ركض خلف الحلم
صفحة 1 من اصل 1
ركض خلف الحلم
هو :
يولد السؤال المدهش من رحم المفاجأهـ .. ينطلق بعنف .. يصرخ طفلاً
شقياً يتشعلق جدران الوهم .. يبحث عن التفاحة المعلقة في شعر جنية الليل ..
يحآول الأنتصار على مبررآت الارتداد عن الذي كان والذي يكون .
وبين مدَّك وجزرك ينطلق مركب الأماني حاملا معه فرحا غيبيا ينتظر الوقوع
في أقرب وقت .. مع أقرب رشة عطر تصآفح جدائل القمر..
يأخذني اليك .. وأنسى بين يديك كل التساؤلات التي كآنت اختناقاً مسفوحاً
على عتبات الطريق.
هي :
ليس الأمر مجرد نيشآن يعلق على كتف الانتظار.. ليدلل على فوات الزمن و الوقت ..
أنت واهم.. إنني كنت البعيدة.. وأنت ذاك الرجل الراكض خلف أقواس قزح..
كنا سوياً..
تنطلق أقدامنا إلى هدف واحد رغم الحد الفآصل بيني وبينك..
كانت النظرة تتجه نحو آخر النفق.. وبصيص النور المرتد من ذاتك على ذاتي..
ويأتي الجواب من المجهول الذي أعرفه وتعرفه أنت..
بتطلعآتك للقادم مليئة بكل الضوء المنسرح على روابي الرمال الحمر ..
التي تنتظر لحظة الفصل بين الليل والنهآر!.
هو :
لكن هل استطيع تحديد الإطار التقريبي لمفهوم السعادة في نظرك أنت..
حتى أواجه من خلآل تلك الرؤية مستقبلنآ الغيبي؟
لدي قنآعة كبيرة تنبثق من خلفية واثقة في أن القآدم أحلى وأجمل..ولكن..
ماذا لديك أنت؟وأنت المعنية بالقسم الأكبر من أيام ستهطل علينا بالمطر..
والمطر ينطلق..وربما كان سيلاً جارفا يخنق كل التطلعات.. هذا إن لم نضع
احتمآلات ما سوف يحدث للربى الخضراء المزروعة بالأمل ..
هي :
هل يجدي تحديد الاطار دون القدرة على تنفيذ متطلبآته الآنية والمستقبلية؟
أنت تسألني عن السعادة.. وهو سؤال يرتطم بعقبات كثيرة..وقد يكون مهيأ
للانسلآخ والتفتت بفعل عوامل التعرية الزمنية.
أنا لا أحب تحديد الإطآرات ورسم الخطط..فأحلى ما في الوجود المفأجاة
والاندهاش الحضوري بفعل نظرة أو كلمة أو لقاء نآهد على طريق الوله والركض الدائم!..
هو :
نركض.. نظل نركض.. نحلم بشيء ما.. أي شيء.. المهم أن يأتي..
وتظل حياتنا ملكا للحظة قد تأتي.. وقد لا تأتي..
ماذا بقي..؟ وماذا سوف يكون..؟ احتار في الحد الفاصل بين ما أريد وما يمكن أن يقع..
أنا هنا مهيأ لكل الاحتمالات القادمة.. وقد أعددت شراعاً للإبحار في يوم عاصف!!
ليكن..فماذا يهم؟؟ أنت ويداك ترتعشان بين يدي نبض حياة .. ورمز حنان دائم باق ..
هي :
خذني إليك..
دعني أنفتح مظلة حب تقيك حر الشمس اللاهب..
منديل حنان يمسح حبات العرق النابتة على جبينك الأسمر.
خذني إليك .. بكل إيمآني..
سأعمر دارك..وأبني بيتك..وسأكون الصدى لصوتك الجهوري يزرع في طريقي
صدى الأمل..
ترتد ريآح التخلف عن طريقك..وطريقي..ونظل نركض بعنفوان الشباب الذي يحيا
من أجل لفتات الحب.. ورشات العبير على دنيا الحزآنى المدنفين.
هو :
وهل هي قنآعة تامة..أم هي إيماءة أطلت من نوافذ الشوق إلى القادم..؟
أحبها عزما على السير بخطى واثقة تنفض غبار السنين..وتحيل الآرض إلى مرابع
لا يزورها الوهم..ولا تعيش على ضفآفها أحلام الخيال..
ومتى وجدت القناعة أصبح الطريق الى المستقبل أكثر وضوحاً..وأحلى خطى..يآ أنت..
ألا يكفي أننا ولدنا في الظلآم..؟
إذاً فعلينا أن نبحث عن النور.. ونضيئه للقادمين غدا على خطى مسيرتنآ!..
هي :
يارعشة الأمل يجري نسغاً في عروقي..يدب..يجري..يؤطر الكلمة..يرسم النظرة..
وهل يكفي..وأنا وحدي..؟
أليس هناك من هم مثلي يعيشون على هامش الحياة..
ينتظرون خفقة الموآل تنداح في أعماقهم..
ليبدؤوا حياة لا يعرفون منهآ سوى أنها جديدة مليئة بالمفاجآت والحضور المسبق..
والانتظآر الطويل.. والقدر المجهول..
هل يكفي..؟
وهل يستطيع من هم مثلي أن يعبروا نفس المضيق ..؟
[b]
يولد السؤال المدهش من رحم المفاجأهـ .. ينطلق بعنف .. يصرخ طفلاً
شقياً يتشعلق جدران الوهم .. يبحث عن التفاحة المعلقة في شعر جنية الليل ..
يحآول الأنتصار على مبررآت الارتداد عن الذي كان والذي يكون .
وبين مدَّك وجزرك ينطلق مركب الأماني حاملا معه فرحا غيبيا ينتظر الوقوع
في أقرب وقت .. مع أقرب رشة عطر تصآفح جدائل القمر..
يأخذني اليك .. وأنسى بين يديك كل التساؤلات التي كآنت اختناقاً مسفوحاً
على عتبات الطريق.
هي :
ليس الأمر مجرد نيشآن يعلق على كتف الانتظار.. ليدلل على فوات الزمن و الوقت ..
أنت واهم.. إنني كنت البعيدة.. وأنت ذاك الرجل الراكض خلف أقواس قزح..
كنا سوياً..
تنطلق أقدامنا إلى هدف واحد رغم الحد الفآصل بيني وبينك..
كانت النظرة تتجه نحو آخر النفق.. وبصيص النور المرتد من ذاتك على ذاتي..
ويأتي الجواب من المجهول الذي أعرفه وتعرفه أنت..
بتطلعآتك للقادم مليئة بكل الضوء المنسرح على روابي الرمال الحمر ..
التي تنتظر لحظة الفصل بين الليل والنهآر!.
هو :
لكن هل استطيع تحديد الإطار التقريبي لمفهوم السعادة في نظرك أنت..
حتى أواجه من خلآل تلك الرؤية مستقبلنآ الغيبي؟
لدي قنآعة كبيرة تنبثق من خلفية واثقة في أن القآدم أحلى وأجمل..ولكن..
ماذا لديك أنت؟وأنت المعنية بالقسم الأكبر من أيام ستهطل علينا بالمطر..
والمطر ينطلق..وربما كان سيلاً جارفا يخنق كل التطلعات.. هذا إن لم نضع
احتمآلات ما سوف يحدث للربى الخضراء المزروعة بالأمل ..
هي :
هل يجدي تحديد الاطار دون القدرة على تنفيذ متطلبآته الآنية والمستقبلية؟
أنت تسألني عن السعادة.. وهو سؤال يرتطم بعقبات كثيرة..وقد يكون مهيأ
للانسلآخ والتفتت بفعل عوامل التعرية الزمنية.
أنا لا أحب تحديد الإطآرات ورسم الخطط..فأحلى ما في الوجود المفأجاة
والاندهاش الحضوري بفعل نظرة أو كلمة أو لقاء نآهد على طريق الوله والركض الدائم!..
هو :
نركض.. نظل نركض.. نحلم بشيء ما.. أي شيء.. المهم أن يأتي..
وتظل حياتنا ملكا للحظة قد تأتي.. وقد لا تأتي..
ماذا بقي..؟ وماذا سوف يكون..؟ احتار في الحد الفاصل بين ما أريد وما يمكن أن يقع..
أنا هنا مهيأ لكل الاحتمالات القادمة.. وقد أعددت شراعاً للإبحار في يوم عاصف!!
ليكن..فماذا يهم؟؟ أنت ويداك ترتعشان بين يدي نبض حياة .. ورمز حنان دائم باق ..
هي :
خذني إليك..
دعني أنفتح مظلة حب تقيك حر الشمس اللاهب..
منديل حنان يمسح حبات العرق النابتة على جبينك الأسمر.
خذني إليك .. بكل إيمآني..
سأعمر دارك..وأبني بيتك..وسأكون الصدى لصوتك الجهوري يزرع في طريقي
صدى الأمل..
ترتد ريآح التخلف عن طريقك..وطريقي..ونظل نركض بعنفوان الشباب الذي يحيا
من أجل لفتات الحب.. ورشات العبير على دنيا الحزآنى المدنفين.
هو :
وهل هي قنآعة تامة..أم هي إيماءة أطلت من نوافذ الشوق إلى القادم..؟
أحبها عزما على السير بخطى واثقة تنفض غبار السنين..وتحيل الآرض إلى مرابع
لا يزورها الوهم..ولا تعيش على ضفآفها أحلام الخيال..
ومتى وجدت القناعة أصبح الطريق الى المستقبل أكثر وضوحاً..وأحلى خطى..يآ أنت..
ألا يكفي أننا ولدنا في الظلآم..؟
إذاً فعلينا أن نبحث عن النور.. ونضيئه للقادمين غدا على خطى مسيرتنآ!..
هي :
يارعشة الأمل يجري نسغاً في عروقي..يدب..يجري..يؤطر الكلمة..يرسم النظرة..
وهل يكفي..وأنا وحدي..؟
أليس هناك من هم مثلي يعيشون على هامش الحياة..
ينتظرون خفقة الموآل تنداح في أعماقهم..
ليبدؤوا حياة لا يعرفون منهآ سوى أنها جديدة مليئة بالمفاجآت والحضور المسبق..
والانتظآر الطويل.. والقدر المجهول..
هل يكفي..؟
وهل يستطيع من هم مثلي أن يعبروا نفس المضيق ..؟
[b]
اسير الاحزان- المـــــــــــــــراقب العـــــــــــــــام
- عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى