منتديات الدقنه للتصميم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من روائع الشعر الثوري هدية لكل جزائري حر و عربي و مصري خاصة

اذهب الى الأسفل

من روائع الشعر الثوري هدية لكل جزائري حر و عربي و مصري خاصة Empty من روائع الشعر الثوري هدية لكل جزائري حر و عربي و مصري خاصة

مُساهمة من طرف اسير الاحزان الأربعاء ديسمبر 16, 2009 2:37 am

السلام عليكم اخوتي
حبيت أنقل لكم هذه الابيات الرائعة من قصيدة اقرأ كتابك لمفدي زكرياء شاعر الثورة الجزائرية , و أرجوكم اخواني تمعنوا هذه الأبيات و عيشوا معها وتذكروا تضحيات أجدادنا و مدى توحد العرب في ايامهم . ولتكون درس لنا . وللعرب عامة من خلال الأبيات الأخيرة و التي اهديها لكل العرب و لمصر خاصة .
ارجوكم اخواني اقرأواها , و ارجوا أن أقرا تعليقاتكم .


...إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا! وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا! نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ شعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعا سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها قالتْ: «أُريد»!! فصمَّمتْ أن تلمعا ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا! شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا نادى به «جبريلُ» في سوقِ الفِدا فشرى، وباع بنقدها، وتبرَّعا! فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْ فيه الزمانُ - وقد توحَّد - مطمعا! واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراً كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا.. وأرادهُ المستعمرون، عناصراً فأبى - مع التاريخ - أن يتصدّعا! واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُ فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا واستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُ فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا! وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُ فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا! وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْ أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا! نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا! إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ.. آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا! واهتزَّ في أرض «الكِنانة» خافقٌ.. وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعا! وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا وهوتْ «مُراكشُ» حولَه وتألمّتْ «لبنانُ»، واستعدى جديسَ وتُبَّعا تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا! الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَها والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ عربيّةٍ، وجدتْ بمصرَ المرتعا ولَمِصرُ.. دارٌ للعروبة حُرّةٌ تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما ألقى عصاه بها «الكليمُ».. فروّعا وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً بجلالها الدنيا.. فأنطق «يُوشَعا» واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا! والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها) واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا! والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى في (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا (والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا! و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها و ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعا و تعلّم المستعمرون ، حقيقة ً تبقى لمن جهل العروبة مرجعا دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً في الكتلتين .. و تُفضَّل موضعا ! للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا ! يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا
اسير الاحزان
اسير الاحزان
المـــــــــــــــراقب العـــــــــــــــام
المـــــــــــــــراقب العـــــــــــــــام

عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى