حوار عن سيد الخلق::حوار مع ملحد

جاء مرتديا لثوب السلام قائلا
كيف يكون خير الأنبياء وإمام المرسلين
قلت فاستعدوا لكلماتي فانه
لي معلما وقائد وإنا له مصدقين


قلت:انه سيد الأوليين.
قالوا وماذا عن الاخره؟
قلت انه سيد الأخريين
قالوا وماذا عن القبر والدين
قلت هو شفيع أمتي
قالوا..أراكي تبالغين
--
فنظرت إليهم متسائلة
ماذا تعرفون عن اليتيم؟
قالوا:كثيرا ما نراهم حاقدين
قلت :إن سيدي سيد العادلين
ماذا تعلمتم من الأميين؟
قالوا:هل تهزئين بنا:فهل الأمي يعلم المتعلمين؟
قلت:انه إمام النبيين وحافظ القرآن ومعلمه للكاتبين
ما نظرتكم للعربي؟
قالوا:لا نراه متقدما ومغيرا
قلت:كان هو سيد المغيرين هو من تقدم بالسلام يدا أمام كل المعتدين
وهو من تسامح مع الرهبان والقديسين
ماذا تريدون أن تقولوه بعد كل ما نثرته من كلماتي عن سيد الأوليين والأخريين
انتظروا:: فلم انته بعد من مناظرتي فانا شغوفة بالحديث عن إمام المرسلين
أتعلمون انه كان سفيرا للعلم والأخلاق في انعدام الخلق والدين؟
كيف أنار العالم بحب الله وكيف دعا للاحترام النبيين
كيف كان يعلمه الله ومن أفضل من الله من معلمين؟
كيف كان يعامل أزواجه من رقة واحترام وكان بقيمة المرأة علي يقين
كيف جمع الأمم والشعوب علي كلمة الإسلام وكيف كان للحياة سيد الصانعين
كيف كان يتخذ من الشباب قدوة للأمة ويعلمهم كيف يكون احترام الكبير
كيف كان صحابته (الصديق –بن الخطاب – عثمان وعلي)هم الخلفاء الراشدين
هذا هو رسولنا يا بلاد الغرب والملحدين
وإن اتخذتم زعيم زعماء العالم فمعلمهم الآن محمد سيد الأولين وبدينه رحمة للعلمين
وان صورته لمحفورة بأذهاننا فلا جدال في الحق واليقين
فان ضوء الشمس الآن أصبح منها
والإسلام فطرة الناس أجمعين